languageFrançais

ماجدولين الشارني : هناك أشخاص في وزارتي لا يتناسبون مع الإصلاحات

This browser does not support the video element.

قالت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني إنّ المؤتمر الوطني للشباب، الذي تم اختتامه أمس، هو خطوة لإعادة ثقة الشباب في مؤسسات الدولة وبناء استراتيجية وطنية للشباب.

وأوضحت في ميدي شو اليوم الخميس 29 ديسمبر 2016 إنّ المؤتمر هو تتويج لمسار كامل تضمن عدة اجتماعات محلية بمختلف شرائح الشباب وشملت أكثر من 70 ألف شاب.

وأضافت بأنّه تم خلال المؤتمر التصويت على 5 لوائح  سيتم عرضها على مجالس وزارية، وأنّها ستشكل منطلقا للعمل على تركيز الإستراتيجية الوطنية للشباب بمشاركة خبراء.


وشدّدت الشارني على ضرورة التزام الدولة تجاه الشباب واعداد الآليات المناسبة لتنخرط هذه الفئة في العمل العام.

ولاحظت  غياب سياسة استراتيجية  للشباب، مشيرة إلى أنّه لم يكن في أي وقت مضى يشكّل أولوية بالنسبة للدولة، معتبرة أنّ هناك تقزيم لهذه الفئة من المجتمع رغم أهميتها حيث أنّها تمثل 26 بالمائة من الكثافة السكانية
 
وبخصوص الإتهامات الموجّهة إليها بشأن إقصاء عدد من الكفاءات بالوزارة وتسمية أشخاص على أساس الإنتماءات الجهوية، قالت الشارني إنّ ما تم نشره وتسريبه في هذا الخصوص لا أساس له من الصحة وأنّه لم يتم اعفاء أحد.

في المقابل أشارت إلى أنّ التقييمات التي تم اجراءها صلب الوزارة كشفت عن وجود أشخاص لا يستجيبون للإصلاحات ولا يتناسبون مع الإستراتيجية الجديدة للوزارة. وأشارت إلى وجود العديد من الإخلالات التي تعمل الوزارة على تلافيها .